الحركة تشن هجوما على بايدن وبلينكن
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إنه في الوقت الذي أبدت فيه الحركة تجاوبا مع الوسطاء في التفاوض من أجل تمديد التهدئة المؤقتة في قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن عدم تمديد الهدنة الإنسانية، برفضه التعاطي الإيجابي مع العروض التي تلقاها عبر الوسطاء.
وأضاف الرشق في بيان أصدرته حركة حماس عبر قناتها على تطبيق "تيليغرام"، السبت، أن "الاحتلال ما زال يردد ويكرر ادعاءاته الكاذبة بخصوص مبررات استئنافه لحربه العدوانية على غزة، فيسوّق روايات كاذبة لا أساس لها من الصحة، منها مزاعم إطلاق صاروخ من قطاع غزة، وغيرها من الادعاءات الباطلة".
وأشار إلى أن هذه الرواية وغيرها من الروايات الكاذبة التي يرددها الاحتلال منذ خرقه لاتفاق التهدئة هدفها التغطية على نيته المبيتة لاستئناف قصفه الوحشي وغاراته الهمجية وارتكابه مجازر مروعة بحق المدنيين العزل.
وأكد الرشق أنه منذ بدء الحرب العدوانية على قطاع غزة، لم تكتفِ الإدارة الأمريكية بإعطاء الضوء الأخضر لهذا العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، بل تضع نفسها دوما محاميا مخلصا عن تل أبيب في كل مراحل عدوانها وإرهابها.
وقال الرشق: "مجرما الحرب بايدن وبلينكن بهذه السياسة المنحازة والشريكة للاحتلال في عدوانه يعملان كأبواق في جهاز الدعاية الصهيونية السوداء، التي انكشف للعالم كذبها وتحريضها على جرائم الإبادة والتطهير العرقي وقتل النساء والأطفال".
الموساد وكان جهاز الاستخبارات العسكري لدى الاحتلال (الموساد)، قد أصدر السبت، بيانا حول تطورات المفاوضات والتهدئة في قطاع غزة مع الوسطاء.
وجاء في البيان أن المفاوضات الجارية في قطر "تفجرت" ووصلت إلى طريق مسدود. ووجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رئيس الموساد دافيد برنياع بإبلاغ فريقه الموجود في الدوحة بالعودة فورا إلى تل أبيب.
واعتبر البيان أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تنفذ الجزء الخاص بها من الاتفاق، الذي يتضمن إطلاق سراح جميع الأطفال والنساء وفق القائمة التي قدمتها إلى حماس ووافقت عليها.
وقدم برنياع شكره إلى رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس المخابرات المصري ورئيس وزراء قطر على شراكتهم في جهود الوساطة الجبارة التي أدت إلى إطلاق سراح 84 طفلا وامرأة من قطاع غزة بالإضافة إلى 24 أجنبيا.